ولد الحبيب بمكة جاراً لبيت الله ... .... سقياه من زمزم سيد الآبار
ميلاده وسط الربيع كأنه .............. للناس زهرة من أجمل الأزهار
المسك عرقه ولعابه الشهد ...... ..... .يخرج منه الرحيق و الأعطار
بين أصحابه كان محمد نور................ وبريقه تغشى به الأبصار
مبعوثاً من ربنا رحمةً................ .للعالمين بسائر الأمصار
رحمة على مر الزمان وعلمه....... ... دليل هدى للتأهين في الأسفار
علم تنزل به جبريل من السماء......... محفوظا من الله محميا من الفجار
ما جاء وحي الله إلى أرضه ................ ألا بأمر حافظ الأسرار
يحمله أميناً وما ناء بحمله ............... وأتى بخبر من أعظم الأخبار
أثنى عليه الله بأية ً......................... للناس ودعاهم إلى الأبصار
قرأن يهدى الأذان بأنغامه............... وترتجف منه العروق كالأوتار
يوقف طير السماء عن طيرانه. ... ....وتسجد منه الحيتان في الإبحار
الله في السماء جل جلاله ...................أهدى لنا الإسلام والأنصار
وأعز دين مكملاً ما قبله ................ وكأنه زر رداء ناقص لزرار
أرسى يقين موسى والمسيح................ وبعد أمر الله ما لنا أعذار
لينذر من يخاف الله وعذابه ............. والرحمة تكمن بداخل الإنذار
ويبشر المؤمنين إذا أمنوا................. بصدق يجعلهم من الأبرار
كسر قيود الإماء وأخرج........................ كل العبيد لخارج الأسوار
ووضع الإسلام بيننا أمانة .............. فيا حافظين احفظوا بلا إهدار
وأنزل ألينا القسط وامرنا .................بالعدل في العشر والأعشار
محمداً رؤوفاً رحيماً بالمؤمنين.................... و بالمشركين قوياً كإعصار
طويت له السهول وقفارها.......... ليلة الإسراء كشبر من الأشبار
وصلى محمداً بالأنبياء إماما.........وبالمسجد الأقصى نصبت له الأنوار
وعلا به البراق ومعراجه................ لم يسبقه إليه نفر من الأنفار
وتفتحت له أبواب السماوات........ و بسدرة المنتهى كان الاعتذار
وعلى بساط أنس الله سجد............. محمداً ولم يفتن بكبر ولا إكبار
وحياه ربه وأمنت الملائكة........... فخلدت التحيات كذكر من الأذكار
فصلوا عليه وسلموا كما ربنا.................. إن الشفاعة تحل بالإكثار
ميلاده وسط الربيع كأنه .............. للناس زهرة من أجمل الأزهار
المسك عرقه ولعابه الشهد ...... ..... .يخرج منه الرحيق و الأعطار
بين أصحابه كان محمد نور................ وبريقه تغشى به الأبصار
مبعوثاً من ربنا رحمةً................ .للعالمين بسائر الأمصار
رحمة على مر الزمان وعلمه....... ... دليل هدى للتأهين في الأسفار
علم تنزل به جبريل من السماء......... محفوظا من الله محميا من الفجار
ما جاء وحي الله إلى أرضه ................ ألا بأمر حافظ الأسرار
يحمله أميناً وما ناء بحمله ............... وأتى بخبر من أعظم الأخبار
أثنى عليه الله بأية ً......................... للناس ودعاهم إلى الأبصار
قرأن يهدى الأذان بأنغامه............... وترتجف منه العروق كالأوتار
يوقف طير السماء عن طيرانه. ... ....وتسجد منه الحيتان في الإبحار
الله في السماء جل جلاله ...................أهدى لنا الإسلام والأنصار
وأعز دين مكملاً ما قبله ................ وكأنه زر رداء ناقص لزرار
أرسى يقين موسى والمسيح................ وبعد أمر الله ما لنا أعذار
لينذر من يخاف الله وعذابه ............. والرحمة تكمن بداخل الإنذار
ويبشر المؤمنين إذا أمنوا................. بصدق يجعلهم من الأبرار
كسر قيود الإماء وأخرج........................ كل العبيد لخارج الأسوار
ووضع الإسلام بيننا أمانة .............. فيا حافظين احفظوا بلا إهدار
وأنزل ألينا القسط وامرنا .................بالعدل في العشر والأعشار
محمداً رؤوفاً رحيماً بالمؤمنين.................... و بالمشركين قوياً كإعصار
طويت له السهول وقفارها.......... ليلة الإسراء كشبر من الأشبار
وصلى محمداً بالأنبياء إماما.........وبالمسجد الأقصى نصبت له الأنوار
وعلا به البراق ومعراجه................ لم يسبقه إليه نفر من الأنفار
وتفتحت له أبواب السماوات........ و بسدرة المنتهى كان الاعتذار
وعلى بساط أنس الله سجد............. محمداً ولم يفتن بكبر ولا إكبار
وحياه ربه وأمنت الملائكة........... فخلدت التحيات كذكر من الأذكار
فصلوا عليه وسلموا كما ربنا.................. إن الشفاعة تحل بالإكثار